( المؤمن مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) على هذا المبدأ اتصلت بي فراشة النبع بقلبها النابض حبا لتخبرني بأنها اتفقت مع العزيزة سلوى حماد لنجلس سوية في مكان ما على شاطئ أبوظبي حيث جمال البحر وأشعة الشمس .. وصلت كعادتي قبل الوقت المحدد .. دخلت المكان الذي يعج بألوان الناس .. رجالاً .. نساء .. كباراً ..صغاراً تحسب وكأنهم خرجوا من بيوتهم ابتهاجاً بهذا اليوم . حجزت مكاناً لنكون وسط هذا الجمع واتصلت بها .. ديزي الطاولة رقم 59 تنتظركم وما هي إلا دقائق رأيتهما من بعيد الأبيض يعانق الأحمر .. زنبقة .. ووردة تمشيان بشموخ وعزة .. لم استطع الجلوس انتظرهما .. فسارعت لاحتضنهما .. لأعانقهما .. هذه هي المرة الأولى التي أرى بها سلوي حماد .. دعوني التقط أنفاسي .. وأنا من أنهكني مرضي .. وغربتي .
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه