مرثية نيزك الى روح صديق ألجنوحُ كنورسٍ يتكسر أثرهُ على البحر وبكلِ إنزياحهِ رأى أنهم واحداً ، واحداً يقرأون الطرقات َ حقولاً بإلف زنبقةٍ حالمةٍ تحتَ فزع ٍ بربريٍّ بتفاصيلٍ واضحة . حباتُ الرمل ِ تسألُ ، والعصافيرُ ، والاطفالُ ، يفتحون سرَّ نافذة ٍ في الليل ِ ليشتبكَ اسمكَ كظاهرة ٍ مع لهاث ِالفرح ِ أُقلبكَ لحظةً ً ، لحظة ً. كونك َ الأبديُّ نيزكٌ فرَّ بين صرختين ضجتا في سماء المدينة