مية مرحبا، و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل بيننا
دعني أعتذر أولا لتأخري عن مصافحة هذه الجميلة العذبة،
ثم أحييك عليها، فلقد تألقت بها حماك الله
أحببتها كلها من أول ترددي، حتى... الله يرعانا
و لكن أحببت خاتمتها جدا
فلقد كانت كتحية وداع المحبين عندما نلتقيهم فننهي لقاءنا بالدعاء لهم
يحميـك ربـي مـن الحـسّـاد لؤلـؤتـي
مــن يـرجـو الله لــن يـرتـد خسـرانـا
أستـودع الله عـنـد الـسّـدّ لــي قـمـرا
الـعــهــد يـجـمـعـنـا والله يــرعــانــا
حماها الله، وحمى السد ذاك و أهله الطيبين، ما خاب من استودع الله ودائعه
جميل جميل جدا هذا الشطر (العهد يجمعنا و الله يرعانا)
فنعم العهد عهدكما و نعم الراعي
أبدعت، أبدعت حماك الله
و لأثبت هذا العشق الراقي و هذه الجميلة التي جاءت بعذوبة ماء الفرات
تحياتي لك أستاذي باسم، و لحرفك الألق، و لذاك السد و أهله الطيبين بالجوار و تلك القمر.
الرائعه وطن النمراوي
لمرور كهذا وكلمات كتلك يعشق الكاتب الحروف
محظوظ ذاك الذي شرب من ماء الفرات
فليس كل الأنهار تنبع من الجنة
ولذلك العشق في ترابنا معجون بماء الخلود
يحييك سد الفرات وتلك التي تنتظر هاهناك مقدم الصيف
شكرا لتثبيت القصيده فهذا شرف لا تستحقه كلماتي المتواضعه
مودتي