ربما هي سطور باكية في مناسبة جليلة
ربما على غير العادة لم يُسعفك قلمك كي
يُخرجَ ما يجيشُ بصدرك من حزن ...
لكنني استطعتُ أن ألمح بين حروفك ومفرداتك حجم الفقد
وقيمة الراحل في وجدانك ...كيف لا وهو أب ومعلم ..وهو منهاج
ودستور حياة ...قبل قليل مررتُ على قصيدة منه لك ...وهنا أمر على
مقطوعة حزينة من ماجدة حرة إليه ...هذا التناغم في العلاقة الجميلة
بين أب وابنة ...يشكلُ لغة وأبجدية جميلة ...
من هذا النص الجميل نستشفُ العلاقة التي كانت تربطك بطيّب الذكر المرحوم والدك
فأقول لك في هذا المقام ...رحم الله والدك ، وأطال الله في عمرك وعمر أشقائك ووالدك في الطاعة والتقوى ...
خالص التحية والإحترام
الوليد
الراقي الوليد دويكات صباح يرفل بالسعادة والأمل
شكرا لمرورك الأنيق ولكلماتك الرقيقة .. فقد كان تواجدك ومن أناروا متصفحي بلسم خفف ثقل المناسبة وهاهو عام جديد يمضي وتأتي الذكرى الرابعة بسطوتها ..وقسوتها .. لتشق صمتا سكنني لايام كنت اوشك على الاقتناع
أن لا شيئ في هذه الدنيا يستحق منا عناء التضحية أو التفاني أو أن ننصهر في اتون لا نعرفه ولا يخصنا .. وأن المحبة مفقودة من هذا العالم الا ممن هم من دمك ولحمك .. لا أعلم ربما هي افكار مجنونة ولكن هذه الحالة رافقتني في الفترة الاخيرة والذكرى تطرق على الابواب من جديد..افتقدت اكثر حنان والدي ومحبته التي لم ايجد مثيلا لها عل وجه الارض .. شكرا لمرورك البهي .. ولكلماتك الرائعة
ورحم الله والدك وخاصة ان ذكرى وفاته ايضا اقتربت ..رحم الله والدي و والدك وكل اموات المسلمين .. تقديري لك واحترامي