إنها بضع شحنات أستحضرها
بين هامتي ويطول العزف
على وترعود أصيل
أسترخي بين جنبات قفزه بأوردة الروح
وأستمطر الرعود
أن تهل بقربي منه شاخصة البصر
سيكون في محبرتي كثير منه لهذا المساء
فقد تملكني سطر سطر وحرف حرف
إمتلاك لا أريد منه غير النوم
بحلمي وكفيه المنحنية لتقبلني
ولو كانت كفوف محجوبة الخطوط والتجاعيد
أحبه بكل ما أملك من روح
مضرمة شموع الضرب على وتر عالي
بدو أو ري
وأعشق في تفاصيلة إبتسامة تمر
من بين ثغريرتجف حزناً
وأسير محبرتي التي أمتلأت برسومه
لأن تقطف منه قصاصات الفكر
وتجمعها في سلة تعج بقلوب الكون طيبة وعشق
ولا زلت أصنع بأملي الورود
لأمررها مشتعله بين أطراف أقتربت منه
لتعانق لهفته في وسط تحامل عليه ليكون ضده
أحبه وفي وصالنا كون يلتقي كمتوازية وجع
خطها الاول طريق طويل
والثاني قهر يعانق أوصالنا وبؤرة للأمل
تفتح السماء فتكشف عن نورالمزن
أنحني على كرسي تآكل من كثرة القدم
لأجلس أمامة رغم خوفي من السقوط
وهاهو الآن أمامي بين نظرة وضحاها
وبيننا مزهرية محطمة خالية من الورود
لأضع الفل فوق الطاولة الهشة فتتنفس
روعه وبياض وجمال أنفاس ليست لعداه
فياآدم قلبي الذي أزاح عني السكون
في لحظة موج هارب من كل شئ
لتعلم أنك لي الوطن
في زمن خلعت فيه الأوطان أمجادها
وجرت حول مهاوي الفتن
ولتتيقن أنك شريان سيبدل كل طقوسي
لحياة رغم أنها ستكون هجيرة المساء بدونك
تلك الحياة بلا أن ألامسك وأراك
ولكنها الأقدارتنقشنا على أوتار
تعلق بذاكرتنا كقطعة نقدية ثمينة
لنعيش ما بقينا من سفر راحل بلا وطن
فقط ننتمي لبعضنا لمجرد إنتماء
وها أنا أقدم لك صرح عالي
من الرسوخ بقيمنا يحمل تاريخنا هنا
وأعدك أنه سيظل شامخاً
وإن تفتت الكرسي مشيراً بأنه كان هنا
وسقط على بعضة ليعانق ذراته ويختلط بها
فلتقف...لتقف يا حبيبي
فها أنا عقد ك النسريني بيديك
لتلقف ما جمعت ولتطلق ساقيك للريح
فقد عشقتك
بقلم معشوقتك
نصف الروح
كنت هنا وسأظل
التوقيع
مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح