واستقبل الأثير رنــات صوتــه
عند الثانية عشرة ظهر اليوم ( بتوقيت بغداد )
كنت على موعد معه
كنت أحسد الجميع بصراحة
الكل تحدث معه سواء هاتفيا أم وجها لوجه
فلمَ أنا لم يحالفني الحظ بسماع صوته ؟؟؟
( بنت البطة السوداء مثلا )
ترددت كثيرا قبل طلب الرقم .. كنت أرتجف بالأمس
كتلميذة تخاف من تأنيب أستاذها وعقابه
جاءني صوته ...
يجمع ما بين دفء بغداد ونسمــات الشمال العليلة
( تتصلين على توقيت جرينيتش )
وأعقبتها ضحكة جلجلت بالأرجاء ..
خلت أن السماعة ستقع من يدي لولا ستر ربنا
تحدثنا تقريبا 10 دقائق .. كانت كفيلة
بإذابة ألواح من الخوف كانت جاثمة فوق صدري