كان أحد الفلاحين يجلس مع زوجته مساءا فأخبرها أنه ينوي الذهاب في صباح الغد لكي يطحن القمح الذي حصده من الحقل
وقال لها: غدا سأذهب منذ الصباح إلى المطحنة لكي أطحن (القمحات)
فقالت له: قول إن شاء الله
فقال: ما في داعي .. غدا الجو مشمس والطريق سالكة وكل شيء على ما يرام
ونام تلك الليلة وهو يبيت النية للذهاب
وفي الصباح حمل القمح وخرج من البيت متوجها إلى المطحنة وما أن ابتعد قليلا عن البيت
إلا وفاجأه اثنان من اللصوص قطاع الطرق وأخذا منه القمح وفوق ذلك ضربوه ضربا مبرحا
وبالكاد وصل إلى بيته عائدا يجرجر نفسه بصعوبة وإرهاق
طرق الباب
سألت زوجته : مين؟
فقال: زوجك إن شاء الله