من أين أبدأ قصتي
و الفجر غاب
و الديك يعلن ُ أننا
كنَّا الغياب
من أين أبدأ قصتي
فالطير في رحم السماءِ
يئن من فرط الجوى
و يعودُ عند الليل
و القلب أنكوى
رفقاً فإني قد تعبت ُ
من البكاءْ
و أبي يفتش ُ عن رجوعٍ
كي يبادلنا العطاءْ
لك وردة و قصيدة
يا سيد الكلماتْ
لك من دمي أنشودةٌ
نزفت بكل الكبرياءْ
ماذا سيحدثُ عندما ألقاكْ
فحروف شعري لم تعُد تنساكْ
صوتي أنا قد بُح
من صوتي .. و صار نداكْ
أتنفس الجرح الذي قد
باعني للوقتِ
للصمت الغريبِ
ألستَ تهدينا لبوح العاشقينْ؟
إني هرمتُ
فكل شيءٍ
بعد فقدك أسودٌ
حتى الأسامي
لم أعدْ أزهو بها
حتى القصائدُ غادرتني
ثم قالت ما جرى !!
يا سيد الكلماتْ
قل لي بربكَ :
كيف يمكن ان أبادلك السلامَ
وكيف يمكن أن أعود إلى الغناء
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...