درجنا على وضع خطط لأعمالنا سواء أكانت مكتوبة أم ذهنية، ولم نتعود التخطيط في العبادات. فما أسباب ذلك؟ هل يكون ذلك لأن العبادات معلومة من الدين بتفاصيلها؟ لا. لماذا؟ لأن التخطيط لا يهدف إلى طبيعة العبادة، فهذا أمر توقيفي ليس لنا فيه سهم إلا التنفيذ. هل يكون ذلك لأننا لم نتعود سماع التخطيط في هذا الميدان؟ نعم، لكن هذا لا يعذرنا. هل ...؟ لن أستطرد مع محاولة حصر الأسباب؛ لأن ذلك ليس مقصودي، بل سأطلب من الإخوة والأخوات ذكر تصورهم حول إدارة وقتهم لإتاحة الفرصة الكاملة لحياة عبادة الصوم كما أمرنا بها الشرع الحنيف. أنتظر، فهيا!