يا فاحشة الصمت وعذبة الثنايا وجارحة الحاجبين... يا ساحرةً بمشيتها معذِّبةً بعينيها... يا بخيلة النظرات ... يا بخيلة النظرات وكريمة الإيحاء
اقرأي قليلا من شعري علّ وصفة الشعر تشفيك من المجهول... قد تحزنين مثلي ولكن الحزن يقود إلى الأمان
دعيني أراك حتى تزهر الآمال ولو كانت الآمال وهما
تعالي نزرع قمحا لا يستطيع الجراد أكله
آه عليك ... متى تبرئين من لعنة الخضوع وطأطأة الرأس؟؟ متى تنثر ريشك يا طاووس مفتخرا ومبتهجا؟؟
يا شقيةً وهادئةً كالأطفال... أي دموع هذه التي تتردد على عينيك وتتمرد على هدوئي ؟؟
دعي البكاء لي... ودعيني أحزن وأبكي وأدرس وأمشي عنك وابقي كما أنت بعيدة عن الأشياء ... كوني دائما في صدفتك يا لؤلؤة ... لا أطلب أن أراك دائما بريقا وألوانا أنت في مهجتي ودفاتري ومد الهوى لا شك يغني عن الجزر
أرجوك... كوني ضيفة بين الضيوف على بقايا لقمتي... تعالي إلى فوضايَ وأَنتظر فأنا صبورٌ في الهوى وحمول