السيف والياسمين
ذلك السيف الذي قطع خيط النمو في الياسمين ,,,
وأعاد الشجرة بدون أوراق وبلا فروع ,,,
ولا أزهار أو عبير ,,,
ولم يختصر كل شيئ من حادثات علوم الارتفاعات إلى جب يوسف ,,,
رغم أنه لم يقص لهم الرؤيا ,,,
ولم يخالف وصية والده النبي الكريم ,,,
كانت قديمة هي وغيرها من الرؤى ,,,
ولكن عدالة السماء أرادت إظهار البينة على من ادعى والحجة على من أنكر ,,,
فأحدثت في الأرض كل هذا الضجيج,,,,
وصار الأمير وأصبح الوزير ,,,
ليس بهدية من أحد ,,,
إنما بعلمٍ فك فيه لغز البقرات العجاف والبقرات السمان ,,,
أخذ من فائض الخصوبة ,,
ووضعها في الصوامع الفارغات ,,,
كذلك كان يوسف علما ومنطقا واضحا لا يسكن في الماوراء والخرافات ,,,
وكذا كانوا كل أنبياء الله وأوليائه ,,,
والسؤال الذي يمزق ساحات السؤال
لماذا الإصرار على تخريف وتحريف رسالات السماوات؟؟؟
قد تكون الإجابة هي :
أننا لم نع شيئا عن حقيقة الكتاب والرسائل والوصايا والحدود والمعرفة في أم الكتاب