أنشودة الربيع المزهر مَوْجاتُ مُزْنٍ هَائِماتٌ، تزْدَهِي فِي رَقْصِها.. تَرْوِي المْدائِنَ بِالضّياءِ، وَ بالسَّنا.. وَ تُزِيلُ عَن قِمَم الْجِبالِ، غُبارَهَا.. وَ ضَبابَها.. تَهْفُو السَّنابِلُ فِي انْتِشَاءٍ رَائِقٍ.. مُزْنٌ.. رَوَاءٌ مُخْصِبٌ.. هَبَّتْ لَهُ فِي رَهْبَةٍ، سَعْفاتُ نَخْلٍ فارِعٍ، تَتهَيَّبُ الآلامَ، وَ الأحْلاَمَ، مِنْ جَمراتِهِ.. و صُهارِه. في رَوْضِهِ، أنُشْودَةٌ مِنْ رَوْعِ صاعِقَةٍ، تُطِلُّ مِنَ الظَّلامِ .. وَ تعَزْفِ ُالألحْانَ، مِنْ قِيثارِهِ .. وَ بَيانِهِ.. تَتناسَلُ الأمْواجُ فِي رَعَشاتِها، تَتَجَدَّدُ الأحْلامُ مِنْ صَرَخاتِهَا، يَتمَوَّجُ الْغَضَبُ الْمُراقُ، عَلَى الرِّمالِ.. عَلَى الحَجَرْ. مكناس في 4/4/2012
مَوْجاتُ مُزْنٍ هَائِماتٌ، تزْدَهِي فِي رَقْصِها.. تَرْوِي المْدائِنَ بِالضّياءِ، وَ بالسَّنا.. وَ تُزِيلُ عَن قِمَم الْجِبالِ، غُبارَهَا.. وَ ضَبابَها.. تَهْفُو السَّنابِلُ فِي انْتِشَاءٍ رَائِقٍ.. مُزْنٌ.. رَوَاءٌ مُخْصِبٌ.. هَبَّتْ لَهُ فِي رَهْبَةٍ، سَعْفاتُ نَخْلٍ فارِعٍ، تَتهَيَّبُ الآلامَ، وَ الأحْلاَمَ، مِنْ جَمراتِهِ.. و صُهارِه. في رَوْضِهِ، أنُشْودَةٌ مِنْ رَوْعِ صاعِقَةٍ، تُطِلُّ مِنَ الظَّلامِ .. وَ تعَزْفِ ُالألحْانَ، مِنْ قِيثارِهِ .. وَ بَيانِهِ.. تَتناسَلُ الأمْواجُ فِي رَعَشاتِها، تَتَجَدَّدُ الأحْلامُ مِنْ صَرَخاتِهَا، يَتمَوَّجُ الْغَضَبُ الْمُراقُ، عَلَى الرِّمالِ.. عَلَى الحَجَرْ. مكناس في 4/4/2012