حبيبتي ... لا تسأليني كم أنا أهواك ِ ، فأنا رسمتك منذ عمر ٍ بين أعماقي ...
ولكن .. لم أحاول مرة ً أن أرسم الأشواق ... حبيبتي لا تسأليني كم أنا أهواك ِ
فاليوم فلتقف الحروف على السطور ... كأنها خدم ٌ لكي ِ فلتأمري من شئت ..
ولتعزلي ... مولاتي ، لا تسأليني كم أنا أهواك ِ فأنا جميل ٌ عندما أهواك ِ
فلتنثني طرق المدينة بعدنا ... فالكل يهتف باسمك ِ مولاتي .... ماذا أرى ؟؟
عجبا ً .. فاليوم يلتقط العشيق رداءه ، و يعلق الآمال في مرئاك ِ ... و يقبل
الأرض البسيطة تمشي عليها أميرات الهوى على الرموش .. و يقال للملقى
القديم .. ملاك ِ .... فالحب مولاتي .. ليس يوما ً واحدا ً تزهو الأميرات به
مولاتي ...إنما هو رونق الأزمان و الأيام ... وهو الأماني و الليالي و البكاء
على الطريق .. و هو الطريق إلى نجوم سماك ِ .... .
عذرا ...ً رفاق الدرب ...لكن الهوى لن يبتدي يوما ً .. ويصبح ماضي
فأنا حلمت بأنني في خاطري سأقيم عاصمة ً لكي ِ ... مولاتي ..
و سأنشر الحب الجميل بدولتي .. و أعين الحكماء و الوزراء ، فلكل بعد يوم
الهوى سيعود لبيته .. أما أنا لن ينتهي إيماني .... فطيور حبي لم تزل بسماك ِ
فلتعذري .. الأقلام .. يا حبيبتي .. فأنا وجدت الحب .. يا مولاتي ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...