على ضفة النهر أنتظرك وأطلق تعويذة الحياة وعدتني أن تشاركني كل انفعالاتي وأنك ستأتي لتمحوَ عن وجهي ذُعرَ قلبي الذي بات يُثقلُ عليه .. رهيب ذلك الخوف الذي بداخلي الصداع يتملكني!! لساني أصبح متشنجاً حُنجرتي مغلقة أفقد الوعي وأبدأ بالهذيان..! تحملق عيناي ولا تريان شيئاً ولتعاستي أصبحت وحيدة..! جسدي تحول الى سجن لي عني انفصلت الروح التي كانت ترافقني واختفت كل حصانتي فجأة ! علامات مرعبة تأتيني هجرني الأصدقاء والأحبة والحفرة مهيأة..! أيهم كان وغداً؟ أيهم كان محسناً؟ من يجيب امرأة نبت الذبول في تُربتها والأحداث الغريبة تُلاحقها..؟ أنا التي أتألم من كل الخطايا التي تلاحقني فهل لنداءاتي التي أرغمت على الصمت من مجيب، ينتزع مقلاع الألم الذي بين ضلوعي لأطلق مع الريح وعلى ضفة النهر كل أحزاني..
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..