رد: في ضيافتي \ مع الكاتب المسرحي المبدع قاسم فنجان
سفانة الغالية أخيراً
قبل الختام
1:ستحلين مع مَن تختارين من المبدعين في ضفاف قلبي قبل ضفاف دجلة.
2:سأدعو كل مَن حاورني بوّد الى قلبي وليس الى عرضي.
3:سأنثر الورود على النبع حتى تضوع بطيبها على الطيبين.
الختام
ربما في يوم قريب أو بعيد سأرحل الى السماء مخلفاً ورائي كلمات حرضت على وجودها سفانّتنا الرائعة،آه يالثراء تلك التجربةالسخية بالحب والعطاء،كم ألهمتني أصدقاء نزعوا بأسئلتهم المزلزلة ماران على مخيلتي من الغبار العتيق،ما كان أروعهم وهم يشيدون من حروفهم المشعة لهم في قلبي قلباً آخر،يتكدسون بحنان قيه وينامون كالأطفال في حضنه الفسيح،إنهم ياسفانة:
عواطف والسلمان وعمر وسولاف وسمعون ووقار،عائلتي التي لاأملك لها في ختام الضيافة إلا القول:
أصدقائي المبدعين ستظل وجوهكم الرائعة تكللني كالسماء، كلما رفعت رأسي رأيتكم !
قاسم فنجان/ كركوك