من بريقِ عينيكَ
يأتيني الإلهـامُ
ناشداً الطمأنينة
فيغفو الحرفُ على إيقـاعِ تنهداتٍ صامتة
العيونُ ترقبُـنا
ونزيـفُ الغيـرة يتغلغلُ في أحشائهـِم
إن كان حبكَ جنونَ شتائي
وبهجـةَ صباحاتــي
المتناثـرة طوعاً
على أرصفـةِ الفجرِ ....
فهو طلاسـمَ عصتْ على أعتى الشعراء
دعهُمْ يتهامسـون
دعهـم يقذفونَ بتنهيداتهم عرض الأحبـار
سيدركـون بعد حين
كيف امتدت نبضـةُ الشوقِ
لتحتسي شرابَ الكرز من شفتيك
فأمطارُ الهمسِ قد حوَّلتْ شفاهي
إلى بحيراتٍ من عسـل
تتسابقُ الطيـورُ لالتهام مكنوناتها