ظهر يوم السبت الموافق 2 آذار 2013 ، ركبت سيارتي واتجهت إلى بلدة "بديا" في محافظة سلفيت ،وكان في انتظاري الأستاذ محمد ذيب سليمان ، وحينما أبلغته أنني وصلت خرج كعادته لإستقبالي في الشارع أمام المنزل وكان عناقاً طويلاً وقبلات حارة وبعض الدموع .دخلت لأطمئن على والده حفظه الله ،وسلمت عليه . إستأذنت كي أصلي الظهر ،وما أن انهيت صلاتي حتى قال الأستاذ محمد ذيب : حضروا الغداء يا جماعة الخير ،وكان الكلام موجهاً لزوجة أبيه .وأثناء تحضير المائدة دخل أخواه وسلمت عليهما ،ثم توجهنا إلى المائدة ،وكانت الأكلة الفلسطينية الشعبية "المسخَّن " ، وهي عبارة عن خبز الطابون"التنور" وعليه البصل والمكسرات والبهارات والفروج المشوي بالتنور ،واللبن الرائب والسلطات .
هو يعلم أنني أعشق هذه الأكلة ، وأكلت حتى الدوخان .هههههههههههه
وبعد شرب القهوة العربية "السادة" إستأذنا في المغادرة إلى نابلس فقد كان الأستاذ حسام السبع ينتظرنا قرب مكتب الأستاذ الوليد دويكات .
وصلنا مدينة نابلس ،وبعد أن سلمنا على الأستاذ حسام توجهنا إلى مكتب الأستاذ الوليد فوجدناه - للأسف - مقفلاً .وحاولت الإتصال على موبايله حيث كان مغلقاً كالعادة .فاقترحت على الأخوين التوجه إلى محافظة طولكرم للكشف على أحد المشاريع هناك .
في الطريق إلى طولكرم تبادلنا أطراف الحديث عن النبع وست الحبايب والعمدة وهيئة النبع والأحبة الأعضاء .وكان الأستاذ حسام مسروراً جداً حيث أتحفنا بمجموعة من النكات التي جعلتنا نذرف الدموع من شدة الضحك .
يتبع ...........