كتبت هذه القصيدة حين وقف الزعماء العرب دقيقة صمت بعد سقوط بغداد في مؤتمر الخزي كعادتهم وقفة صمت قفوا نبكي على بغداد لكم شكرأ على الصمت ِ فإن سكوتكم أفضل ْ فماذا سوف تخترعون.. من كلمات فلا كل الكلام يصور المأساة أهذا ما لديكم وقفة العار ِ؟ فوقفة صمتكم خزي ٌ أليس الجار للجار ِ أم انتـُزعتْ مروءتـُكمِ فبغداد التي انتـُهكتْ شقيقتكم نيامٌ في حظائركم فلا تصحون من محن ٍ وأخطار أليس الصمت ُ اذعانا أنرضى هول بلوانا ؟ فلسطين التي اغتـُصبتْ وانتم صامتون بلا حس ٍ فصوت صراخها يدوي بداخلكم فليس هناك من قمّه تعيد لنا ولو ضمّه من الشقـّيق والمُّرار ْ وبعد مرور أجيال ٍ على النكبه وقفتم وقفة الفـُجـّارْ على بغداد ياظلـَمه