سروري وهو في الأعماق مثل الجدول الرقراق لا يوصف وأنت حبيبتى مثل الملاك أراك تختالين بالمعطف مثل الوردة الحمراء .. في صبح ندي .. قبل أن تقطف !! مررت ... فهبت النسمات من حولي معبأة بأنواع العطور .. وكنت أنت لطيفة جدا ومن كل الشذا ألطف !! على خيطانه فل وريحان ومن فرط الجمال .. يكاد لا يعرف !!!! أراقبه بكل صبابة .. فكأنه فصل الربيع .. ومن يقول بأنه أحلى فقد أنصف !!! ومثل قصيدة جذلى بها الألحان تمطر رقة وعذوبة .. ولدت لنا من رحم قلب .. كم .. وكم إحساسه مرهف !!! عجبت لمنظر الأمطار تغسله وكف الريح والأنواء تضربه ولما تعتذر من قسوة فيها ولم تأسف ... فلم يأبه بها أبدا بل ازدادت رشاقته فكانت صورة فتانة .. رسمت بريشة مبدع فتلألأت كاللؤلؤ المكنون .. في متحف !!!! وأسئلة ... تدور .. وتدور في خلدي ولم أخبر بها أحدا وأما الآن .. حان الوقت كي تكشف لماذا يا حبيبة مهجتى .. لما أراك بأي ظروف أو مكان .. كل أشواقي اليك ... بلحظة تخطف !!! وكيف عواطفي تغدو بمحراب الجمال عنيفة .. وأمام حسنك أنت .. تصبح فجأة أعنف ؟؟؟ وكيف أفسر النيران .. وهى بداخل الأحشاء .. تحرق كل شيء دون أن يحنو وأن ترأف ؟؟ لماذا.... ؟ لست أدري .... ؟ فالهوى سر من الأسرار .. رب الكون سواه ... وأبدعه ومن بالكفر دنسه فحق له بأن يفنى وأن يخسف ؟؟؟!!!