ليل غامق الغسق..... والرّوح مسافرة فيه.... المكان هو المكان.... والزّمان هو ذات الزّمان....... لكنّه هو ما عاد... تدثّر غيابا وأنكفأ.... فداس صخبه الغياب... ومشى حولي طيفه.... وأرسى يدوس قلبي... يتجرّأ على ليلي... فيراقص تابوت غيم.. ويرسم لقاءا بين حلمي واستغاثتي ليفضي بسرّه للجدران الفارغة .... صرخة جوى بلا صوت ..... تلوك صخب الغائب......
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش