موانئ من الهذيان تساورني، تنهال بأسيافها على أجفاني.
عمق يكسرني، يبدد برذاذ دخانه بقايا تاريخي.
أي كون أسود ذاك الذي يغطي مساحات ما حولي.
أي دنيا غير الدنيا تلك التي تجعل العربدة في مساحات دهري بوسع اللاشيء.
القهر يجردنا من كل ما نحمل، يتركنا على تلة حزنى نرعى السطور الفانيات.
العمر دهر من هباء أو فناء، أكذلك قالت لي الكائنات؟
الرجوع حلم الضائعين، والأحلام مهواة بلا قعر، وهضاب الموت منفى العاشقين.
والمهوى ... مهوى الجميع ليس إلا ... وطن.
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ