طفلة بعمق المدى
بنضج الغمام الرابض هناك
على مرمى حجر
بالكاد تصارع كوابيس الموت
في عينيها أقمار
حكت لي ذات فصل
أن أمها الوحيدة والله
يحملان قلبها الصغير ﺇلى المشفى
هناك تغلق الأم الباب والسماء
والبنت الصغيرة تحلم بالمدرسة
بكراسة درس الرياضيات
وخرائط المدن في قلبها المتعب
تمور في دمها
قالت لي:
ان أمها تترك عرق الكدح
في السوق البلدي
وترعى قلبها
قالت لي:
أريد أن أغرس البذور
وأمشي الى أمي
أوشح صدرها بقطافي
وعمري ..
وأحيا في قلبها ..
كي لا أموت ..
بقلم عبد العزيز أمزيان
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-18-2013 في 01:02 PM.