رُحماكِ ... يا نفسُ ملقاةٌ على رفِ ذاكرتي بقايا من همومِ الريحِ تثقلها , تبعثرها سنين العمرِ .. تصحو ذاتِ ليلٍ , الخجلُ يتثاءبُ على شرفاتِ الرؤى كطائرِ الرخِ العظيم ِ يلتهمُ الشوقَ في الأفئدةِ متخماً بوليمةِ الأحاسيس يطوف على بحارٍ لا مرسى فيها .. أشباحُ فزعٍٍ تستصرخ الطرقاتِ .. :مَنْ أيقظ تلكَ المثقلةِ بالجرحِ النازفِ ..، الدمع المنهملْ .. حلمٌ لعروسٍ عاشقٌ .. يترقبُ موعداً يتلاشى في الأفقِ سريعاً .. نغمٌ يطلقهُ رحالٌ قديم يتكئ إلى شجرةِ سروٍ امنحيني من ثباتكِ حبةَ أفيونٍ ، آه .. لو تملكين .. أنا ..، دفءٌ يمتدُ يحلمُ بشمسٍ لي أشياءٌ ملقاةً على جرفِ ذاكرتي أحملها .. لكن داخلي .. يتأوه .. يتهالكُ متعباً .. ***