ضمّها الى صدره.... أسترق بالسّمع نبضها..... فلم يسمع غير حشرجة ألم تركض وفرحة منسيّة ترتعش في أقاصيها وتفوح برائحة الغياب..... قال لها أجمل كلمات حبّ ولمّا سألها أن تردّدها بصوتها... ترقرق الدّمع كلؤلؤ في عينيها.... وقالت له: نسيتها......
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش