تفتقت الارض دما
الوشاح يستر فمي حتي اقول القصيد
ولان ثانية باقية من العيد
ساحتفي بها في حديقتي الصغيرة
وشرفاتي التي تقطر حزنا في أطراف الامسية
والنجوم تهطل غيبا وتسامر القادمين
الذعر ينشب في المدينة وغدائرها
دعهم يمروا على نشيج أوتارها ويرسلوا الغربان على اعتاب قرابينها تأشيرة الحرب القادمة
تمضغ أنامل ابناءها للعابرين ايها الوطن البعيد لاشيء يثمل القصيد سوى القصيد
والنجمات فلا الالوان لون ولا التيجان عرس في باحات الطفوف ولا الرقص على ارجوحة الغبار التي ترمل
فلا خيار لي سوى النهار أمسيت أستغيث وحزن الانبياء يئن من وجع العراق ياليتني صحراء دامعة المغيب