قد ملكت إلفي الوجد حللت أهلاً .. نزلت سهلاً نديم الفؤاد علوت نجماً .. ألفيت طُهراً للروح أنت الزاد قد غدوت إلفي المهجة غرست في خدي زهراً سموت بك عمراً نديد الأجواد ..... في حضورك ... هذي أحرف المنى بوح المساءات ضياء قناديلٍ ... تتجلى فوق الربى ...... في غيابك ... لكم شربت نخب الجوى كؤوس حنظلٍ قد ضاقت بي الدُنا لفني الليل كالرحى
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي