لا تخلد إلى الراحة حتى وإن أرخت سدائل جفونها، تظل ما بين الأمل وانحناءة الأيام وشحوب السنوات تحلم أن تحقق وعداً،
تكسر حواجزها لتتوالد المحاولات، لعل الجدار السميك ينهار، لعل البحر يضيق، يدفأ الرمل، يصير فراشاً يحتويها هازجاً بالندى.
لكن السنوات لا ترأف بالحلم، تسرقه ثمرة ثمرة، لا تنتظر عسر الولادات المؤجلة.