في عيد الميلاد وتسألني .. ودمعةُ حزنها جمدَتْ مآقي الجمْرِ تلدغها أنا مصلوبةٌ ما بين مطرقةٍ تلوكُ العظمَ في جسدي ممددة على السندانْ ويغتالُ التعصبُ ورد أحلامي شذا عمري وأغصاني بسيف غبائهم أُرمى لمقتلةٍ لقد سرقوا صهيلَ الخيلِ من ساحات أشلائي وغزةُ في ظلامِ القهرِ يخدعُها سماسرةٌ وتجّارُ البغايا في سراديب ٍ بحارتنا وغربانٌ تحاولُ طمسَ نورٍ الشمس ِ من أفقي فيا بلدي رعاك الله يا بلدي فأرضُك تحضنُ الأبرارَ يرويها دم الشهدا ففاضَ البحرُ والبستانْ مآسيها معمرةٌ فكم تؤذي مواجعُها ! دموعُ أمومتي فاضتْ لترويَ غصنٍ زيتونٍ لأرفعَه على الرايةْ فهلا تسقطونَ الغصنَ من كفي؟ وساعتها تدوّي في روابينا وفي قدسي وأقداسي زغاريدُ الرصاصاتِ كفى ظلما.... وتهجيرا ...وتقتيلا كفاكم رسمَ أضرحةٍ وصلبانٍ وشاهدةٍ على قبري وتجترّونَ لفظَ سلامكم عُهرا فقدسي اليوم مصلوبةْ أنينُ الجرح في غزةْ وقائمة المظالم في مهبِ الريح ِ يلفحها الصقيعْ فيا كبدي وهل يكفيك إعلانٌ ؟ وما أهدي لأحبابي سوى قلبي وبوحَ قصائدٍ ماتتْ معانيها؟ وأجراسٌ من الميلادِ أسمعها وأصواتُ المآذنِ في مناحيها ونرفضُ أن يكونَ الموتُ تاليها هيام نجار الإمارات 17/12/2012