وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ق (9) " أي نافعا " فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ" أي حدائق من بساتين ونحوها " وحَبَّ الْحَصِيدِ" وهو الزرع الذي يراد لحبه وادخاره . وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ق (31) وقوله تعالى" وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ" قال قتادة وأبو مالك والسدي " وَأُزْلِفَتِ " أدنيت وقربت من المتقين " غَيْرَ بَعِيدٍ " وذلك يوم القيامة وليس ببعيد لأنه واقع لا محالة وكل ما هو آت قريب. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ الذاريات (15) يقول تعالى مخبرا عن المتقين لله عز وجل أنهم يوم معادهم يكونون في جنات وعيون بخلاف ما أولئك الأشقياء فيه من العذاب والنكال والحريق والأغلال . إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ الطور (17) أخبر الله تعالى عن حال السعداء فقال "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ" وذلك بضد ما أولئك فيه من العذاب والنكال. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ القمر (54) أي بعكس ما الأشقياء فيه من الضلال والسعر والسحب في النار على وجوههم مع التوبيخ والتقريع والتهديد .
[SIGPIC][/SIGPIC]