ما أجمل الأحلام عندما تلوح ثغاما يُجمّل نواصي الأمواج
كلما رغا البحر حنينا.. وأنينيا
وما أوجعها عندما تسوقُها أقدارُها للسواحل زبدا ثاويا ما يلبث أن تدوسه أقدام العابثين
فحلمنا العربي كحلم الروح الجائعة للحظة نور حقيقي.. ظلت تراه من خلف الغيوم
نجما متسربلا بمحرابه بياضا ..وما أن فتح لها كوته ومدت أوراقَها
هروبا منه إليه حتى احترقتْ ذبولا بين يديه ..وما بقي منها سوى رمادٍ خامدٍ
تذروه أنفاس الخيبات أنّى مضت
بعدما تساوت الأنوار حقيقة.. وزيفا على ضفافه الجرداء إلا من طُعم يُرمى لكل الوافدين
وهو مندسٌ بين فيوض قطرات ماء باردة
سرعان ما تتحول إلى صاب يكتم بمرارته أنفاس كل بذرة تحاول أن تورق
من جديد..لتجدد معها معين الوطن المطعون في عقر داره
ليبقى وحده الموت والحياة بين أنات وتر عاف الغناء
الأستاذ الكريم سعد السعد
تقبل مني خالص التقدير
مع خالص الدعوات
الأخت الشاعرة المثابرة المتألقة
فاكية صباحي
عليكم السلام والرحمة والاكرام
دائما لحضورك انهمار بهي فوق النصوص
كالصباح يمر ببتلات الورد فيمنحها ألقا وندى
رسمت الحلم بأبهى صوره وهو عنوان الطموح
فالأحلام ننسج في المنام لكنها لا تتحقق إلا بالصحو والجدية
شكرا لك ولا حرمنا من تواصلك الرشيق وحرفك الأنيق
دمت ودامت شاعريتك تلوح في الآفاق
تحيات السعد ومحبته الأبدية