أبنة الكرخ
تَبَّاً لِمَا تُبْدِيْه , فَنَّ مُكَابَرَةْ
فَـ الشَّوْقُ فِي أَحْدَاقِنَا
مَا أَكْثَرَهْ
فَأَنَا المُقَيَّدُ بِالهَوَى
مِنْ مَنْحَرَهْ
اَلَا يَا ابْنَةَ الكَرْخ الَّتِي فِي عَيْنِهَا
أَلَقُ الغُيُوْمِ المُمْطِرَةْ
مَاذَا يَقُولُ الشِعْرُ ,
بَعْدَكِ إنْ مَضَيْت
وَهَوَاكِ فِي قَلْبِي يَمُوْتُ بِـ غَرْغَرَة
مَاذَا سـَ أَكْتُبُ عَنْ حَبِيْبٍ غَائِبٍ
أَيّ القَصِيْد أُكَرِّرَه
مَاذَا سـَ أَكْتُبُ عَنْ رَحِيْلِ أَمِيْرَةٍ
كَانَتْ وَمَازَالَتْ تَحُوْمُ كـَ قُنْبُرَة
كَانَ الهَوَى مَطَرَاً , وَكَانَ غَرَامُنَا
أَرْضَاً لِأَحْلَامِ الرَّنَا
فَتَحَوَّلَتْ , قَفْرَاً وَصَارَتْ مَقْبَرَة
فِيْهَا دُفِنْت
وَقَصَائِدِي , مِنْ بَعْدِهَا
أَمْسَتْ حُرُوْف مُبَعْثَرَة
علي حسين التميمي
4/4/2014