لم يشعر أحد بفرعون وقد آلمه أن تُفْرمَ كل تلك الجثث تحت السلاسل ...
ولم يره أحد وهو ينزل من الدبابة وينزع البزة العسكرية ...
ولكن كل العالم رآه وهو يرتدي البذلة الرياضية ويمتطي صهوة
تلك الدراجة الجميلة ...
وكل العالم رآه وهو يسيرسعيدا ، والعبيد والسحرة يسيرون في ركبه
يتقدمهم السامري وهم يهتفون : كمل جميلك واقطع رأس موسى وهارون ...