فألبسني حياء الوجه ثوبا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ هي الدنيا إذا ما تهت فيــــــــها حملت الهــم عن أب وجـــــــــد لها الأيام تســــــجد إن تراخت على قدم اللئيم المســــــــتبد تغادرنا الســــــنون بدون جهد وقد أمسي على انقاض جهدي غريبا تهـــــت فيها من بعيــــد وما ضيعت بين اللهو جـــــدي رأيت الناس في الدنيا حيارى وما أدري مصير الناس بعـدي مضى زمن .. وأهل الخير راحوا وما عرفوا السبيل إلى التصدي تجاهلت ابتــعاد الناس عنــــي لأن الصدق عنواني وقصـــدي وما في العيش منتــجع لواش ولو أرخى حبالا بعد شــــــــــد لحارتنا فضائل محكمـــــــــــات زرعن الحب في خلدي ورشدي وفيــــها نلتقي من دون قربــى وتدنينا الصــــبابة بعد بعـــــــــد إذا عزف النشيد بها .. عزفنــــا وإن عزموا عزمنا دون عهــــــد نسيت البعد لكن لست أنسى حوادث حمرت وجهي وخــدي دخلت الدار في يوم طــــروب وما فكرت لقياها بوعــــــــــــد تخطيت المســــــــــافة باتئاد فقربت المســــــافة دون عد تجلى الصدر فانهمرت شجوني على الجالين من غمزات وجدي لمست العقد من حذر فمـــالت على كتفي وأرهبني التحــدي تزحزحت الأصـــــابع عن رؤاها وصار الجلد ملتصــقا بجلــــدي فألبســــني حيـــاء الوجه ثوبا وقد عريت من حــــر وبـــــــرد وجازتني مودتها وصــــــــــبت على قلبي صبابتها بــــــــــود فأرعدت الســـماء على كلينا لجزر ــ كاد يســــــحبنا ــ ومد يمين الله ما استحللت عرضا وما أســــــرفت من ماء وورد ولي قلب كسرت به النــوايا ولي بين المذاهب دين زهدي وما استسهلت للجيران دربا وما استبدلت بالعصيان خلدي وما استصغرت حد الله يوما وما استصغرت زلات بقصـد وما استسهلت للجيران دربا بحمل امانة الغرباء وحــــدي