أوحت لي بهذه المتواضعة ؛ قصيدة أخي و أستاذي
الشاعر محمد الضلعاوي
(أنا و النخلة)
و التي أهداها لنخيل العراق الصابر...
و إن كانت قصيدتي لا ترقى لإبداع أستاذي محمد
إلا أنني استمعتُ للنخلةِ و هي تحدِّثُ فارسَها ؛ فتقول :
أنا نخلةٌ أختُ الرجالِ أبيَّةٌ
و باتتْ بقلبي للكرامِ قصورُ
أنا للصناديدِ الغيارى قصيدةٌ
و حرفي لكلِّ الأوفياءِ سفيرُ
و ليْ في عراق الأُسْدِ جذرُ محبَّةٍ
و منِّي لأخواني تضوعُ عطورُ
و إنِّي إلى أهليْ أحنُّ كطائرٍٍ
يئِنُّ جوًى و الشوقُ فيهِ يَمورُ