الصمت حكاية خائفة
\
حتى متى ,
نتبادل النظرات سرا في المتاه
والحب كـ الفردوس عن كثب نراه
ونخاف يوما
ان عشقنا بعضنا
ان لا ينال القلب شيئا من مناه
وكم افترشت قصائدي
وعلى رصيف الحلم يُبكيني الحنين
لا قلب يبلغ مبتغاه
لو انني اصغي لـ صوت مشاعري
ما كنت مثل الآن مصلوب الشفاه
من أين لي قلم وفاه
كي أكتبك ِ, بدموع عيني أمنية
لا لم تعد
تلك الحكاية مجدية
ديباجة الصمت اللعين
تجتاح قلبي في صباه
علي التميمي
25 / 7 / 2014