رتّـلـتُ شعري عبدالناصرطاووس 1/8/2014 رتّـلتُ شـعري في هـواكِ مكبلاً وشكوتُ آهاتي فصرنَ سكارى وعلوتُ مشكاة الهوى فتناثرت أحلام وجدي واغتدين سهارى لـتـدلّني مـثـل الـغـزالة حـيـنما يـأتـي الـنهارُ وتـستبينُ جـهاراْ حتى إذا علمتْ هــوى مقتولها باحت بسرٍّ .. وانجـلتْ أسراراْ لكنّهُ الجـرح الأليم علـى المدى سـيظل يـعـلو شـعـري الهـداراْ سـيظل يدميني ويعـلو خاطـري أنَّـى اتجهت يحـزُّني استمراراْ رفـقـا بـقـلـبي يـا منـاي فـإنَّمـا فيك التمست العـزم والإصرارا لا تقطعي وصـلي فقلبي واجـدٌ بـلظى صدودك اكتوى وانهاراْ والـصبر جـافاني وقـلَّتْ حيلتي أضـحى بـنـأيك حـائـراً محـتاراْ روحي تحدثني ودمعـي آسـري يـا ويـح حـِبِّي كم غـدا غـداراْ كم ذا لـقـيت بصـدِّه ما حـزَّني؟ أتـلـمَّـسُ الأسـبـابَ والأعــذاراْ إنِّـي ارتـأيت الحب متعبُ أهلَهُ وأنـا الـمعذَّبُ فـي لـظاه جهاراْ هيهات تلـقـى مثله يا صـاحبي إياك حـاذر أن تــلـوك مــراراْ