على حجر الحنين تُمدد راحة الاحداق أنينها يُمسّد السكون كتف البياض المثقل بقلق هامته فيسير على جدائل ورقية تكتب اسم الاماكن دون عناوين يقلّم أضافر الانتظار كي لا تخدش وجه الصباح وهي ترمم تفاصيله المحرجة من شقوق الهذيان ومن جديد تهبّ الاحداق من مراقدها لسير اخر بعزم بعيد ....بخطوات من جليد