المربي الفاضل صاحب الفكر والقلم
أتقدم إليك بهذه الأبيات التي تعبر عما يكنه قلبي لك من محبة واحتراف بالجميل
تقبلها مني يا صاحب الزوق الرفيع
لحبيبنا عبدِ الرسولِ فضائلٌ = تُنبيك عن خدماتِهِ بصفاء
مترنمٌ بين السطورِ وقاصدٌ = نشرَ العلومَ كعادةِ العُلماء
أنعمْ به من ناقدٍ ومفكرٍ = قد طال فكراً ذِروة َالجوزاء
حرٌّ فصيحٌ بالبلاغةِ مذ بدا = كالبُلبلِ الغرّيدِ في الأجواء
وعلا على قِممِ الفنون بروعةٍ= ٍحتى تربّعَ في ذرى العلياء
دنيا المواهبِ حازها بجدارةٍ= بالشعر آونة وبالإنشاء
وله البديعُ من القريض جزالة= مع روعةٍ جُبلتْ بطيبِ ذكاء
متوقدٌ نثرَ الجميلَ بقولِهِ= بتضامنِ الأفكار ِوالآراء
للهِ درُّكَ شاعراً سبقَ الأولى= من دونِ ما جهدٍ ولا إعياء
أكرمْ به عبد الرسول مغرّداً= بلطافةٍ في الروضةِ الغناء
فز يا رقيقَ القول قلبُك أبيضٌ= بنقاوة ٍكالنجمة الزهراء
بجميلِ اِسمك قد تزيّنَ ما به= خطُّ اليراعِ مدائح الكرماء
*** = أبو هاشم
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 08-08-2010 في 10:55 AM.