عندما قررت زيارة العراق بسبب مرض والدتي اتصلت بعمدتنا الغالي وأخبرته لو قررنا إجراء لقاء
أين سيكون ؟
أجاب مباشرة في بيت أخوك فقط اعطيني التاريخ ومتى ستصلين وأي يوم هو المناسب
ونتصل بمن في النبع لنرى من يستطيع الحضور
كانت الغالية ديزيريه تتابع سير الرحلة إلى بغداد حتى وصولي وهي قلقة وعندما اعلمتها بوصولي كتبت لي (الآن ارتحت والحمد لله)
وصلت بيت أهلي
وجدت والدتي نائمة وقد رفضت تناول الطعام منذ الأمس وعندما فتحت عينها لم تصدق فطلبت منهم أن يقسموا اني عواطف وبعد عدة مرات وضعت يدها على خدي لتربت عليه شعرت عندها تلك العواطف الطفلة ودموعي على خدي فجلست وأخذت تتناول الطعام بشكل طبيعي (تباً للغربة أمي التي أبعدتنا عنك وأنت بأمس الحاجة إلينا)
والحمد لله
لم أفارق فراشها إلا للخروج لموعد اللقاء في بيت العمدة
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-10-2014 في 09:32 AM.