يُلملمُ أوراقه المبعثرة.
يُقلبُ نظراته بين رفوف مكتبته المتواضعة.
لعله أراد هذه الليلة أن يختار ديوانا شعريا ليقرأه
أوكُتيبا كي يكمل ليلته المعتادة هاربا من أحزانه.
قال ( الشعراء طيور هذه الأرض لكنهم بلا أجنحة
والحزن دائرتنا التي تبعث فينا الشعر ).
قال مُختلجا واتحنى الى حافة السرير كساقية أغرقها المطر.