الشاعر الراقي علي التميمي وضيفته الرائعة الأديبة لينا الخليل..
أعتذر عن حضوري المتأخر وذلك لعدم تواجدي على النت لعدة أيام..
الجميلة لينا..شريكة الوطن ..شريكة حلم العودة .....شريكة الغربة..
وأنا أقرأ سيرتك الذاتية التى أكرمنا بها العزيز علي شعرت بأننا الفلسطينيين نتشابه وأن الغربة والبعد عن الوطن قاسمنا المشترك..
اسمحوا لي ببعض الأسئلة..
- كثيرون يرشقوننا نحن المهاجرين خارج حدود الوطن بكلام مثل " فلسطينيوا المهجر باتت العودة بالنسبة لهم أمر ترفي بعد أن رتبوا حياتهم بالخارج" ماذا تردين عليهم؟
- في الكتابات النسوية عادة ما نلاحظ بأن الكاتبة تكتب برمزية أو بطريقة الفلاش باك..يا ترى ما لسبب من وجهة نظرك؟
- ما هو الموقف الذي شحذ قلم لينا وجعلها تهطل بغزارة؟
- ماذا أضافت لك التنقلات من بلد لأخر...من لبنان الى المانيا رحلة شتات كيف تلخصينها؟
- بما انك خبيرة في عالم الورود...ما هي أكثر الورود التى تميلين لها في التنسيق..ماهي الألوان التي تريحك ( اشاركك في حب تنسيق الزهور)
حوار هادئ وجميل أداره الشاعر الراقي علي التميمي باقتدار وكانت فيه ردود الرائعة لينا من فئة ما خف حمله وغلا ثمنه، ردود مختصرة لكنها تحكي الكثير بشفافية ...
لكما من القلب زنابق ود ومحبة ..
محبتي وتقديري،
سلوى حماد