يجتاحني الرقي
وتعصف بيَّ رغباتي المليئة بالطهر
وبين رقيّك ورغباتي
حملتني قدماي مثقلة
تجتر حزنها وتأمل قوس قزح تراءى عبر افق مليء
بضبابية الطرفين
كي اعيش شبحا مليء بعفة الانسان
انها مملكتي التي اعتز بها
ورسمت منها كل خطوط حياتي
عبر سنواتي التي اجدبتها المُثل وقيّمي
فما لأسمك الا قمرا اضاء عتمة البحر
كي انتقي منه لآلئي
وما لرسمك في نفسي الا نورسا
يتراقص بين اكفّي دليلاً مدلّلاً بين حقيقة الخيال
وخيال الحقيقه
لاتجروء يداي يوما ان تعبث في زغبه
فلا تعش وهما ايها النورس ان اودعك قفصا
واكن خجلا يومها امام ملائكة العدل والانصاف
اتخذْ من الارض وقلبي مايسعك ليكن لك
مرحا بما تشتهيْ
انهما مساحة لك من الحنان والرفق
فرفيف النوارس تؤنسني.................؟