جُثّةٌ هَامِدَةٌ.... استيقظت ذاهلا على غير العادة و عيناي حمراوتين بشدة أبيت النوم مجددا ..كأن وطني أهملني..يا خيبتي... غَادَرْتُ رُوحِي مُتَوَسِّلاً أَبَيْتُ اَلنَّوْمَ أَوِ اَلذُّبُولَ حَنُونٌ صَفَعَنِّي ذُلِّي سَأَغْفُو عَلَى كَفَنِي مَلْفُوف حَوْلَ قَصِيدَتِي مَنْسِيٌّ مُتَوَارِ اَلظِّلِّ وَطَنِي أَهْمَلْتَ رُوحِي.. لِمَا احْتَفَلْتَ بِلَحْدِي شَابٌّ مَغْرُورٌ يَانِعٌ.. وَطَنِي لِمَا أَهْمَلْتَنِي؟ تُرَابُكَ نَخْوَتِي مِنْ دَمِي.. تَجَاهَلْتَ قِيمَتِي وَ هَمِّي لِمَوَازِينَ أَطْبَقْتَ خَيَالِي لِلْعُرْيِ تَاهَتْ أَعْلاَمُ... لِلنُّبْلِ هَجَرَتْ أَقْلاَمُ.. وَطَنِي شَرَّدْتَ نَدَمِي صَفَعْتَنِي بِاَلْخَيْبَة... عَيْنَايَ انْهَمَرَتْ حَرَارَه.. عَلَى خَدِّي شَرَارَه... غَفَوْتُ بَيْنَ أَحْضَانِ اَلْوَهْمِ غَالَبَنِي اَلشَّوْقُ لِلَحْدِي سَأَهْنَأُ وَ يَنْتَشِي غَيْرِي