يَا وَهْمَ اَلنَّشوة.. ها هي الأيام غَاضِبَهْ و روحي لازالت حائرهْ اِسْتَشْكَلَتْ هَمّها.. و راحت تَنْخُر الضّيم.. يا وهْم النشوة.. لعَلّني لاشيء.. أملي كُثْبَانٌ نَائِحَهْ.. علَى مسمع ندمي.. لِما النفاق...؟ رِدَائي طيف حزينْ مَكْلُومٌ يبغي الأنينْ شفق التّيه أمامي.. أخترقه ثم يُبعدني.. غيمي تَأَمُّلٌ في سنمهم.. لا مروءة رَقَّتْ لمسمعي لا نخوة سَرَّتْ خاطري لا غيرة هَزَّتْ مكامني.. ملمحي قَاصٍ و غريب يا وهْمَ النشوة... أخبرهم عَنْ بُرْنُسِي أنا لن أُغَادِرَ فَرَسِي.. ذ.عمر لوريكي احساس و أمل متردد