هذيان قرب مرآة... التجاعيد توغلت بعيدآ.. وكأنها تنسل نحو فرح مشوه.. تعبث به الذاكرة..ترسم له أملا.. لعله يبدو واضح المعالم.. .............................. بلا جدوى هو محطم تمامآ..كقلبها الصغير! تنتشل اشلاء بعض الامنيات.. لتحفظها في قارورة عطر!.. ............................... تمرر نظراتها على جرح غائر.. لم يكتشف سره بعد... تهيل عليه تراب صمتها..ليرقد بسلام! .............................. ربتت على أكتاف ليلتها..نسمات جديدة.. تتماثل افكارها البائسة للشفاء! القت بمرأتها جانبآ..واوقدت الشموع! هتفتت بأعماقها المتعبة: _الفرح قادم.. _الفرح على الابواب! 31\5\2015* #عبير المعموري