خطابك الأخيرأيقظ ما هتكه الشّجن من أفراحي فأينع حلم وتلاه آخر فقصّة عشقنا للزّيتون وللنّخيل حكاية قديمة فقد كانت قبل شجننا وطنا ودار وأهزوجة للتّلاقي فيا مبشّراقلبي بالنّصر القريب بيني وبينك وشائج لا تنفصم فتعال نرسم وطنا بلاخراب وتعال نزرع حُبّا في حلّ وترحال فالزّمن صار صحوا والغيث آت ووجهي أزهر والقلب سباه النّشيد وكره الحصار وشوقه إليك يزيد تعال الى دجلة والفرات هُو لنا بمائه بطميه بضفافه بظلاله وإن شئت نحطّ بمجرده نرتشف زلالا فهنا الرّبيع يغزو التّلال تعال نزرع نخلا نحفر بئرا ننتظر زرعا فالحريّة توشّح الأوطان وتعيد للحبّ توهّجه الذي كان... مجردة(من أهمّ الأودية في تونس)
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش