ــــــــــــــــــــــــــــــ إيلانُ لا تحزَنْ فأنتَ مَلاكُ والشامُ دُونَكَ مَعرَكٌ وهَلاكُ لو قُسِّمَتْ قَطَراتُ قلبِكَ في الفَضا لم يَبْقَ بُغضٌ بينَنا وعِراكُ مَرْحَى لِمِثلِكَ ، سَيِّدٌّ في مَوتِهِ ضَجَّتْ بكَ الأرَضُونَ والأفلاكُ تفدِيكَ نفسي ثمَّ نفسُ دُوَيعِشٍ ثمَّ الخُمَيني المُعتدِي الأفّاكُ ذبَحُوا الدِّيانةَ ثمَّ داسُوا قلبَها والجِسْمُ شُدَّتْ حَولَهُ الأسلاكُ إيلانُ إنْ تَلقَ النَّبيَّ فقُلْ لهُ إنَّ الطغاةَ بِأرضِنا مُلاّكُ ضاقتْ بلادُ العُرْبِ إلاّ أنها في فُسحةٍ يَلهُو بها الفُتَّاكُ وَيلٌ لنا مِن مَعشَرٍ مُتخاذِلٍ ! أحضانُنا لِصِغارِنا أشواكُ أطفالُنا في الغَرْبِ طيرٌ ضاحِكٌ لكنّهم في شَرقِنا أسماكُ أنجِيلَ مِرْكِلْ شابَهَتْ في حِضْنِها بِنتَ الخُوَيلِدِ إنّها لَمَلاكُ إيلانُ نرجُو العَفوَ مِنكَ فإنّنا في سِجْنِ آثامٍ وأنتَ فِكاكُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ فِكاكُ : أي بِكَ يُفَكُّ قيدُ سجننا حُرِّرت القصيدةُ ضَحْوَةَ السبتِ لِخَمسٍ خَلونَ مِن أيلولَ عامَ خمسةَ عشَرَ وألفَينِ 5/ سبتمبر/ 2015 المأمون الهلالي
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي