آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-19-2016, 12:21 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالحليم الطيطي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Lightbulb اشتقت...لهم

إشتقت لهم.......

أذكر المعلم والتلاميذ محمداً وأصحابه لأنهم دروسٌ وعبر لأنهم عاشوا حياةً نحب لو نعيشها اليوم وحققوا مجداً نتمناه.
وأُحبُ أن أراهم وأسمعهم ولو للحظة واحدة، إنهم عمر وخالد والنضر والبراء،إنهم زهور الدنيا إنهم عطورها وعظمتها ، معلمهم
هو محمد ، قادهم الى النجوم وقد كانوا من قبل حفاةً عراة. جثا التاريخ أمامهم وتوقف هناك في المدينة المنورة. ولم يلحظ شيئاً غير الإسلام أكبر ليجثوا أمامه، ولم يرَ معلماً أعظم وبناءً أكبر مما أصلح الإسلام في هذه الدنيا وجمّلها...
مشـيت في الصحراء إليهم لينكشف لي وطني ـ فوطني هو أرضهم ـ
وكانوا قد حدّثونا عن عمر ،عمر العدالة والأمير، رأيت رجلاً في يده درّة مكتوب عليها "الحكم لله" يجلس في ظل شجرة لا تحميه من كلِّ شعاع الشمس، ويراوح بصره بين السماء والأرض ، ملهماً باكياً يخاف أن يزيغ ،يخاف أن يحيد عن خطا محمد ، تذكرت أن هذا هو الذي أخذ الحق للرجل المصّري من إبن الأمير عمرو بن العاص، وأنه قال للامير عمرو:"متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً".
وذكرت عمر الزاهد: ذا الثوب الواحد وفي يده صحن الزيت وقطعة الخبز وأنه كان يأخذ لنفسه ثلاثة دراهم من بيت المال في الشهر الواحد .وأذكر شيئاً "هو ما علمنيه عمر"أذكر مقتله والسؤال الذي سأله وهو ينزف وخِنجرأبي لؤلؤة في ظهره الراكع لله حين سأل: هل أتم المسلمون الصّلاة؟
لقد سأل سؤالاً عظيماً ، إنّه سأل عن الشئ الذي جعله عمر وجعل المسلمين فاتحين وجعل الدّنيا عادلة، إنه يسأل عن هذه الصلاة التي تقتل الوحش القابع فينا إنه يفهم أن هذه الصّلاة هي مصنع الإنسان العظيم .
حاورت سيدي عمر،قلت: ياسيدي يقولون أن الحرية أن تفعل ما تشاء، ما تشاء ما تشاء،قال:فإذا شِئت الرذيلة فَكيف تفعلها؟
إن الله ما أرسل الأنبياء إلاليهذبوا مشيئة الإنسان فلا يشاء المسلم الا الخير ، فالمشيئة التي لا يحدّها الحق من هنا ومن هنا هي مشيئة الحيوان الذي يقتل ولا يستحي. أمّا نحن فعلّمنا الله كيف نحيا في قانونه.
هؤلاء هم أجدادكم، نلتفت إليهم ونحلم بهم هاربين من قاذورات حياتنا التي تملأ الأرض أُنظروا الى رجل مصلوب في جذع نخلة بين الحياة والموت ليسبَّ محمداً "لكنه لن يفعل"وكيف يفعل" ما قيمة حياته إن سبَّ محمدا؟ً"
إن محمداً هو الذي ملأ نفسه بالنور ولقّنه الشهادتين. هذا خبيب بن عدي يموت وهو ينشد:
ولست أُبالي حين أُقتَلُ مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وهذا حنظلة الغســيل يعلمنا درساً رائعاُ هو تاجه الذي يلبسه وهو الدرس الذي يساوي حياته كاملة وهو ما أعده الله له.
تاجه هو الكلمة التي يقولها للناس في حياته وتاجنا هو الكلمة التي نقولها أو فعلٌ نفعله يفيد الناس وهو شديد اللمعان بقدر إفادته و روعة لغته.
أنه يترك الدنيا بحالها يترك العروس ويفضِّل عليها موتاً ليس أي موت إنه الموت في سبيل الله خالقه إنه الوفاء لخالقه ولكلمة خالقه.
وليس هذا فحسب بل يستعجل و يستعجل وينسى غسلهُ وطهارته.
فيطهّره الله بعد موته بماءٍ من عنده ويرسل عرائس الجنة بدل عروسه.
فانظروا تيجانهم على رأس كل واحد منهم ،وهو ما عاش لأجله،
إنهم رجال يحملون في قلوبهم كلمةأضاءت صدورهم وأضاؤوا الدنيا بنورها وفتحوا الأرض إنها كلمة (الله) جوهرتهم الثمينة التي رعوها و داروا حولها بلطف وطاعة و تقديس لم يخدشوها فزّينتهم حتى صاروا أسياد الأرض.
ما هذه اليد التي تمسك جوهرة و تخدشها بغلظةٍ وغباء؟ كيف نخدش جوهرتنا الثمينة......!!!
...وليرعَ كلٌ جوهرته الغالية التي يحرص عليها..الجوهرةُ في نفس الواحد منّا هي أكبر ما أحب في هذه الدنيا، فليكن الله خالقك هو كل ما تحب......فكلُ شيئ دونه لا قيمة له.........




............/الكاتب/ عبدالحليم الطيطي


مدونتي
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...enu=allposts;o







  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشتقت لصوتك أسمعه شادية محمد شعر التفعيلة 20 09-15-2014 08:20 PM
اشتقت لك أيتها الغالية ماما عواطف ليلى محمد الرسائل الأدبية 5 06-18-2010 02:35 AM


الساعة الآن 10:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::