رملٌ فوق أكتافه وبقايا ريح الترابُ فوق العتبة حالماً بقدم .. لم يطفئ شمعته عند أذان الفجر عانقها طويلاً بعد الركعة الثانية انحنى مثل ظهره المحني بالسنين يعلم أنها ستمطر الضوء لتثري كفيه بالدعاء رفعهما عاليا قلادة تزين عنق الفضاء لم يبح له العنق ولا صبراً يلوذ به* فقط أنتظر بشغف ممل أن يستجاب له دعائهُ المسكين بكى وهو ينتظر دموعه تنهال كالتمر المتساقط* على ضفاف النهر انطفئت شمعتهُ .. وحلت العتمة أحتل الظلام *للحظات مضغثة يحلم أن تشرق شمس السلام وأصبح يعتاد المعادلة بأن دعائه معجزة وحلمه الميؤوس لن يتحقق سوى آية "ادخلوها بسلام آمنين" بقلم هوبي المحبه