يوم الفراق سَباني اللحظُ إنْ ظَهَرَتْ سَباني وعـادَ بيَ الحَنـينُ كمــا بَـدانـي يُذكّرني جَفاؤُك ِ طيبَ وَصـل ٍ فَرحـنا فيهِ في زَمَـنِ التـَــداني فكيفَ أُلامُ فــي حبّي لســـلمى وفـيــها كــلُّ حُـبّي وافـتنانــي كأنّ البـَدْرَ إنْ بَـرَزَتْ تَجــلّى وإنْ مالَتْ تَميلُ كغُصْنِ بــانِ وكمْ هَطَلَتْ دُمـوعٌ يوْمَ بَيْن ٍ وعنـدي دَمْـعـتانِ تَـبــارَيان ِ وعانـقَ جيدَها منْ مُـقْـلـتيْها زُمُرُّدُ قدْ تَخالطَ بالجُـــمـان ِ فرُحْــتُ أزيلهُ شــوقاً بكفّيوتارةَ بالأصابـع ِ واللّـسان ِ وَهَـيَّجَـها وَهَـيَّـجَـني عِـنـاقٌ تعـانَقْـنا كـزَهـر ِالأُقْحُــوان ِ أُفَتّـشُ في المَكانِ لَعلَّ سلمى هُناكَ وأيْنَ سَلمى مِنْ مَكانِ الوليد